Thursday, August 25, 2016

الأجهزة الأمنية تواصل إعتداءتها على الصحافة


اعتدت السلطات الأمنية يوم (الاثنين 22 أغسطس 2016) على الصحفية السودانية بصحيفة (الصيحة) مياه النيل المبارك.
ومكان الاعتداء المستشفى التركي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وكانت (مياه النيل) في مهمة صحفية لتغطية حادث مروري تم نقل ضحاياه إلى المستشفى التركي.
وصادرت القوة الأمنية بطاقتها الصحفية، واقتيدت إلى مكتب أمني بالمستشفى.
وتم التحقيق معها لمدة ثلاث ساعات، منذ حوالي (الثانية) ظهراً، حتى حوالي (الخامسة) مساء.
وأُجبرت (مياه النيل) على كتابة إقرار كتابي، بعدم دخول المستشفى مجدداً لأي غرض مهني.
ويقع المستشفى التركي بالعاصمة السودانية الخرطوم، حي (الكلاكلة).
واعتدت قوة أمنية يوم (الثلاثاء 23 أغسطس 2016) على الصحفي السوداني (عبد القادر العشاري).
وكانت قوة أمنية تعتدي بالقوة على نساء عاملات في مجال بيع الشاي.
وتكون القوة الأمنية من (الشرطة، أفراد بالمحلية، وجهاز الأمن).
حينها، ومن موقع الحدث، التقط (العشاري) بعض الصور المهمة التي تُوثِّق لاعتداءات القوة الأمنية على النساء العاملات.
فور ذلك، وبطريقة مفاجأة، صادرت القوة الأمنية هاتفه المحمول، واقتيد إلى قسم الشرطة.
وكان ذلك حوالي السابعة مساء.
وبحسب (العشاري): طلب منه أفراد من الشرطة رشوة مالية، غير أنه رفض.
وتم التحقيق معه في القسم بواسطة ضابط شرطة.
وأزال ضابط الشرطة الصور التي توثِّق للانتهاك.
بعدها، أعيد إليه هاتفه، ومن ثم أطلق سراحه في حوالي الواحدة من فجر اليوم التالي، (الأربعاء 24 أغسطس 2016)
ويقع قسم الشرطة الذي أقيد إليه (العشاري)، القسم الشرقي، بحي (أركويت)، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وسبق واعتدت الشرطة السودانية بالضرب يوم (الأربعاء 10 أغسطس 2016) على الصحفية السودانية بصحيفة (الجريدة) حواء رحمة. وكانت (حواء) في مهمة صحفية رسمية، تغطية عملية إزالة السلطات السودانية لحي (التكامل)، بحي (الشجرة)، بالعاصمة السودانية الخرطوم.


Wednesday, August 24, 2016

الحد الأدنى للأجور يعادل 10 بالمئة فقط من كلفة المعيشة


أقر اتحاد العمال الحكومى بان الحد الأدنى للأجور الآن يعادل 10 بالمئة فقط من كلفة المعيشة
وجدد أمين علاقات العمل بالاتحاد خيري النور علي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الحكومية (سونا) مطالبته وزارة المالية بتطبيق وإنفاذ توصيات المجلس الأعلى للأجور المتعلقة بتحسين وزيادة المرتبات ، وقال إن المجلس الأعلى للأجور أوصى بمنح العاملين منحة للعيدين بواقع راتب شهر، وتعميم بدل اللبس بواقع راتب شهرين سنوياً، إلى جانب المصادقة على تعديل بدل طبيعة العمل لأكثر من 27 وحدة وتوحيد وتعديل فئات بدل الوجبة
وفيما تعجز السلطة عن توفير أهم مقومات الحياة للمواطنين ، يزداد الانفاق الحكومى البذخى أو يبقى على حاله ، ويدفع المواطنون فاتورة تراجع اداء الاقتصاد الطفيلى بازدياد الاعباء الضربيبة عليهم . وأقر وزير الزراعة بروفيسور إبراهيم الدخيرى فى تقريره نيابة عن القطاع الاقتصادى أمام المجلس بزيادة الاعباء الضريبية ، حيث حققت الإيرادات الضريبية خلال الربع الأول للعام 2016 مبلغ (10.3) مليار جنيه مقارنة بمبلغ (9.2) مليار جنيه بنسبة زيادة (12%) لنفس الفترة من العام الماضي

خصصت وزارة المالية وبأمر من رئاسة الجمهورية مبلغ (18) مليار و(240) مليون جنيه لشراء (80) عربة لأعضاء بالمجلس الوطني
وتسلمت لجنة شؤون الأعضاء بالمجلس موافقة وزارة المالية على تخصيص المبلغ وخاطبت بموجبها شركة (جياد) لصناعة السيارات لتسليم عدد (80) عربة هيونداي ماركة (آي تن ) ، بواقع (228) مليون جنيه – بالقديم – للعربة الواحدة
وقال عضو باللجنة في تصريحات نشرتها صحف الخرطوم ، ان العربات ليست هبة من الحكومة وإنما سيتم خصم قيمتها من الأعضاء ، بواقع (4750) جنيهاً شهريا
وقال مصدر مطلع لـ (حريات) ان شراء العربات الجديدة ، حتى ولو كان الهدف تمليكها النواب بالاقساط ، يعبر عن خلل اولويات السلطة . وسخر المصدر من مبلغ القسط الشهري الذي أعلنته اللجنة قائلاً : ( هم أغبياء حتى في صناعة الكذب ..  فالراتب الشهري المُعلن لعضو المجلس هو (3700) جنيهاً ، فكيف يتم إستقطاع (4750) من (3700) ؟) 

وفيما يتناقض الصرف على السيارات مع أولويات الشعب السودانى ، الا انه يعكس خطاً ثابتاً فى نمط الصرف الحكومى الذى يركز على الصرف الأمنى والبذخى وعلى الرشاوى والدعاية


وكانت الأمم المتحدة أعلنت بان (4.2) مليون سودانى يعانون من نقص الغذاء وسوء التغذية ، فيما يعانى (550) الف طفل من سوء التغذية الحاد 

 ان ميزانية 2016 خصصت 16.9 مليار جنيه (جديد) للأمن والدفاع، من بينها (3) مليار و(356) مليون و(600) الف جنيه لجهاز الامن . وخصصت لمصروفات الاجهزة السيادية (3) مليار و(321) مليون و(595.620) الف جنيه ، ولمصروفات وزارة رئاسة الجمهورية مليار و (020) مليون و(311.200) الف جنيه . بينما خصصت لتأهيل مشروع الجزيرة مبلغ 20 مليون جنيه فقط ، و571 مليون جنيه للصحة
وخصصت ميزانية 2015 ، (2.7)مليار جنيه (جديد) لجهاز الامن وخصصت للقطاع السيادى (2.52)مليار جنيه ، هذا بينما خصصت للصحة (4. 779) مليون جنيه . وخصصت للقصر الجمهورى 711 مليون جنيه ، بينما خصصت لدعم جميع المستشفيات الحكومية 349 مليون جنيه ولدعم الادوية المنقذة للحياة 245 مليون جنيه ولدعم العمليات بالمستشفيات فقط 24 مليون جنيه . بمايعنى ان مصروفات القصر تعادل أكثر من ضعف المخصص لدعم جميع المستشفيات ! وأكثر من ثلاث مرات المخصص لدعم الادوية المنقذة للحياة !!
وأورد تقرير صحفى بالشرق الاوسط مايو 2015 ان سيارة عمر البشير المايباخ تكلف (2.3) مليون دولار ، وكشفت صحيفة التيار 2 نوفمبر 2011 عن شراء القصر الجمهوري لعربتين جديدتين من طراز (مايباخ ) تضافان الى أسطول عرباته من المرسيدس والبي أم دبليو. وقالت ان القصر الجمهوري تعاقد مع مهندس ألماني بغرض صيانة العربتين

ودشن عمر البشير 26 يناير 2015 مقره الرئاسى الجديد المهيب المكون من ثلاثة طوابق على مساحة 18 ألفا و600 متر مربع منه 15 ألف متر مربع حدائق وتقدر تكلفته بملايين الدولارات

واشترى القصر الجمهوري (يخت رئاسي) بحوالي (5) مليون دولار ، وكلفت الفلل الرئاسية (28) مليون دولار

وفي ميزانية عام 2005 وبناءً على مراجعة ديوان المراجعة العامة رصد للقطاع المطري التقليدي 300 مليون دينار للتنمية ولكن عند التنفيذ صرف على هذا القطاع 100 مليون دينار فقط، ولكن كهرباء الفيلل الرئاسية اعتمد لها 659 مليون دينار وعند التنفيذ صرف عليها ضعف ذلك المبلغ.!! بما يعني أن الصرف على كهرباء الفلل الرئاسية يفوق الصرف على تنمية القطاع التقليدي حيث يعيش أكثر من 50% من السودانيين

وكان متوسط الصرف على رئاسة الجمهورية طيلة عشرة سنوات حوالى (11) % من جملة المنصرفات الحكومية

AddThis