Wednesday, June 29, 2016

تواصل قتل الطلاب







قتل الطالب الجامعى / هاشم السنوسى إثر إصابته بعيار ناري من الجيش الحكومي الذى أمطر سماء زالنجي بالرصاص العشوائى إحتفالاً بعودة بعض قواته من مناطق العمليات ، بحسب ما أوضح المؤتمر السودانى فى بيان أمس .
والشهيد / هاشم السنوسى عضو مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الجنينة.
وادان حزب المؤتمر السوداني فى بيانه قتل هاشم السنوسي ودعا لتحقيق عادل وشفاف مؤكداً أن هذه الجريمة إمتداد لسياسة الحريق الشامل التي إتبعها النظام في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
ودعا الحزب الديمقراطي لإبعاد ثكنات الجيش عن المدن وناشد جماهير الشعب للتكاتف لمواجهة هذا النظام الذي اصبح ينشر الرعب والموت في مختلف مدن السودان وقراه وبواديه.

أقام مؤتمر الطلاب المستقلين مخاطبة جماهيرية تنديداً بجريمة اغتيال عضو التنظيم ورئيس رابطة طلاب زالنجي بجامعة الجنينة هاشم السنوسي الذي قتل نهار الاثنين اثر إطلاق نار مكثف في الهواء لجنود الجيش الحكومي العائدين من معارك بجبل مرة ، بالسوق الكبير بمدينة زالنجي بدارفور أمس الثلاثاء 28 يونيو ، وسط تجاوب كبير من المواطنين.
وتناول المتحدث الوضع السياسي والأمني بإقليم دارفور وظاهرة انتشار السلاح وإستخدامه بصورة فوضوية وسط المدنيين، دون أي إعتبار لحياة المواطنين ، وركز في حديثه علي إغتيال الشهيد هاشم السنوسي مؤكداً ان حالة هاشم ليست الاولي ولن تكون الأخيرة في ظل حكم هذا النظام الفوضوي ومليشياته .
ودعا المتحدث إلي ضرورة إطلاق سراح الطلاب المعتقلين عاصم عمر وصباح الزين ومحمد بقاري ، وتعهد بأن دماء الشهيد لن تذهب هباءاً وانهم  سيجسدون روحه النقية في مسيرتهم النضالية لبناء وطن ديمقراطي حر.


Tuesday, June 28, 2016

شرطة امن المجتمع و مواصلة قمع المرأة





أصدر معتمد محلية الخرطوم الاحد قرارا يقضي بتقييد أزياء الرجال والنساء داخل محليته محرما ارتداء البناطلين والأقمصة (نصف كم) على النساء والسراويل القصيرة على الرجال وذلك تحت مسمى الزى (المحتشم) وتنفيذا لقرار المعتمد نظمت شرطة النظام العام يوم الاثنين حملات اعتقال واسعة (كشات) بشارع النيل بالخرطوم وأماكن أخرى والقت القبض على (15) شابة
وأدان العديد من المواطنين الحملات موضحين ان هدف ممارسات شرطة النظام العام حرمان المواطنين من حق التجمع ومن ممارسة خياراتهم الشخصية كمدخل أساسي للبحث عن الحقوق المدنية والسياسية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية. إن عودة (الكشات) في هذا الوقت يحملنا على دعوة الكافة إلى الانخراط في مشروع مقاومة منظمة وفقا لمسارات سياسية وقانونية تتمسك في المقام الأول بالحق في الملبس وتعمل على إلغاء هذا القرار وعلى إلغاء قوانين الإعتداء على الحريات الشخصية بما يسمى بقوانين النظام العام
وتنتقد المنظمات الحقوقية قوانين النظام العام لكونها تمييزية ضد النساء تقهرهن من ممارسة حقوقهن كما تفتح الباب للعشوائية والتعسف وانتهاك مبدأ العدالة ، خصوصاً وانها لا تحدد مواصفات (الزى الفاضح) مما يعطى شرطة وقضاة النظام العام سلطات واسعة كثيراً ما تستخدم فى تقييد حرية النساء وفى الابتزاز والتحرش الجنسى
و حملات النظام العام الحالية ، اضافة الى انطلاقها من ايديولوجية النظام الظلامية ، واستهدافها تعبئة مناصريه المتدهورة معنوياتهم من رؤية مظاهر الفساد والانحطاط والفشل فى شتى المناحى ، تستهدف كذلك إلهاء الناشطات والنشطاء عن مواجهة الازمة الاقتصادية الاجتماعية المتفاقمة هذه الايام ، حيث تعتقد الدوائر الأمنية ان حرف اتجاه الحركة الجماهيرية الى النظام العام حالياً سيمتص طاقات الناشطات والنشطاء فى قضية لا تحقق اجماعاً شعبياً واسعاً ، بينما يمكن ان يتجلى هذا الاجماع فى مواجهة الازمات الاقتصادية خصوصاً وان السلطة تخطط لزيادة اخرى فى اسعار المحروقات . ودعا المحلل السياسى النشطاء الى عدم تجاهل اى من المعركتين ، والنضال فى ذات الآن على الجبهتين (ضد قانون النظام العام والازمات الاقتصادية الاجتماعية)، مع وضع الثقل فى المعركة التى يمكن ان تطيح بالنظام المنتهك لكل الحقوق والحريات

Tuesday, June 7, 2016

أسر معتقلى جامعة الخرطوم تحتج امام مبانى جهاز الأمن




نظمت أسر المعتقلين من طالبات وطلاب جامعة الخرطوم وقفة إحتجاجية أمام مباني جهاز الأمن وسط الخرطوم ، عند ميعاد افطار رمضان الذي تناولوه أثناء الوقفة ، أمس الاثنين 6 يونيو.
 وقدمت الاسر مذكرة لمدير جهاز الأمن تطالب بالاطلاق الفورى لسراح ابنائهم.
ويعتقل جهاز الأمن عدداً من طالبات وطلاب جامعة الخرطوم لأكثر من شهر ، من بينهم : عاصم عمر ، مى عادل ، وفاق قرشي ، نفيسة محمد ، بدرالدين صلاح ، حسين حران ، محمد سليمان ، مدثر تيسير ، محمد محجوب عتيبة ، حسين الضى محمد ، فتحى محمد ، محمد عمر دقنو ، موفق محمد.
وأطلقت منظمة العفو الدولية نداءا عاجلا 9 مايو عن الطلاب الذين اعتقلهم جهاز الأمن من مكتب الأستاذ نبيل أديب المحامي 5 مايو . واوضحت المنظمة ان الطلاب كانوا يبحثون عن المساعدة القانونية إثر قرار ادارة جامعة الخرطوم بفصلهم وإيقافهم عن الدراسة ، حين اقتحمت عناصر الأمن المكتب وعاثت في محتوياته وضربت الطلاب وصادرت عددا من الملفات وجهاز لاب توب الأستاذ نبيل أديب المحامي . واضافت ان مكان اعتقال الطلاب لا يزال غير معروف ، ويواجهون خطر سوء المعاملة والتعذيب.
وأوردت ( هيومن رايتس ووتش ) فى بيان 24 مايو انها تلقت تقاريرا موثوقة تفيد بأن كثيرا من الذين اعتقلوا تعرضوا للضرب وخضعوا لأشكال أخرى من سوء المعاملة. كما أن سلطات الأمن لم توجه تهما لغالبية المعتقلين، ولم تسمح لهم بمقابلة محامين أو تلقي زيارات من أسرهم.


Thursday, June 2, 2016

تعذيب الطلاب و النشطاء السودانيين : بيان هيومن رايتس ووتش





أوردت ( هيومن رايتس ووتش ) فى بيان 24 مايو إن عناصر جهاز الأمن السوداني اعتقلوا منذ منتصف أبريل عشرات الطلاب والناشطين بدون تهم خلال احتجاجات ، ولا يزال كثير منهم قيد الاعتقال ، وان بعض المعتقلين ظلوا رهن الاحتجاز لأكثر من شهر، وبعضهم محتجز في أماكن لم تكشف الحكومة عنها، ولم تسمح لهم بمقابلة محامين أو الاتصال بأُسرهم، ما يزيد من مخاطر تعرضهم للتعذيب.
وقال دانيال بيكيلي، مدير قسم افريقيا بالمنظمة ( تشن السطات السودانية حملة قمع على الناشطين والطلاب، وحتى على محامييهم، مستخدمة أساليب تتسم بالتعسف والعنف. على الحكومة التوقف عن هذه الأساليب، والإعلان فوراً عن أماكن احتجاز كافة المعتقلين، وإطلاق سراح كل شخص تحتجزه بدون تهمة )

وشنت الحكومة السودانية مرارا حملات قمع عنيفة على الاحتجاجات، بما في ذلك احتجاجات سبتمبر 2013، التي قتلت خلالها قوات الأمن ما يزيد على 170 متظاهرا. كما أن السلطات درجت على استهداف المحتجين بالاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي ضد الطالبات.
وكانت قوات الأمن الحكومية ، بما في ذلك قوات الأمن الوطني وشرطة مكافحة الشغب، قد بدأت منذ منتصف أبريل 2016 حملة قمعية ضد مظاهرات طلابية احتجاجا على بيع مباني جامعة الخرطوم ، واعتقلت محتجين في وقت سابق ، وارتكبت نفس الممارسات في جامعات أخرى في مختلف أنحاء السودان.
واستخدمت القوات الحكومية الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية والهراوات – وفي بعض الحالات الذخيرة الحية – لتفريق الاحتجاجات واعتقال عشرات المحتجين.
وأضافت هيومن رايتس ووتش إن تقارير مثيرة للقلق الشديد أشارت إلى أن جماعات طلابية مسلحة موالية للحكومة كانت تساعد قوات الأمن الحكومية على تفريق الاحتجاجات مستخدمة الذخيرة الحية . قُتل طالبان وتعرض كثيرون لإصابات بمدينة الأُبيّض في 19 أبريل ومدينة أمدرمان في 27 أبريل.
واعتقل جهاز الأمن خلال حملة القمع عشرات المحتجين، بمن في ذلك طلاب شباب وخريجون. تلقت هيومن رايتس ووتش تقارير موثوقة تفيد بأن كثيرا من الذين اعتقلوا تعرضوا للضرب وخضعوا لأشكال أخرى من سوء المعاملة. كما أن سلطات الأمن لم توجه تهما لغالبية المعتقلين، ولم تسمح لهم بمقابلة محامين أو تلقي زيارات من أسرهم.إذا كان لدى السلطات أدلة موثوقة تثبت ارتكاب أي من هؤلاء المعتقلين مخالفات معروفة، لما ترددت في توجيه تهم إليهم. قالت هيومن رايتس ووتش إن أي شخص لم تُوجّه له تهمة يجب أن يُطلق سراحه إلى حين صدور أي تهمة تعتزم السلطات توجيهها.
من بين المعتقلين بدون تهمة لأكثر من شهر أحمد زهير، وهو في بداية العشرينات من عمره، حيث اعتقل في 13 أبريل من مستشفى كان يتلقّى فيها وآخرون علاجا طبيا من إصابات تعرضوا لها خلال احتجاجات. ومن ضمن المعتقلين أيضا مرتضى هباني، وهو مهندس في أواخر الخمسينات من العمر، ومحمد فاروق، وهو مهندس في الأربعينات من العمر، إذ تم اعتقالهما في 23 أبريل خلال مظاهرة سلمية أمام جامعة الخرطوم.
اعتقلت السلطات أيضا محامين وطلابا ناشطين خلال جلسة استشارات قانونية. داهمت مجموعة مسلحة تضم 15 من عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني، في 5 مايو ، مكتب المحامي البارز نبيل أديب واعتقلت مجموعة من الطلاب وأفراد من أسرهم وموظفين بالمكتب. كان الطلاب بصدد الحصول على استشارات قانونية بشأن استئناف قرار أصدرته الجامعة في 3 مايو بالفصل النهائي أو المؤقت بحق عدد من الطلاب.
وقال شهود عيان لـ هيومن رايتس ووتش إن عناصر الأمن الذين داهموا المكتب قاموا بفصل المحامين عن موكليهم، واجبروا غالبية الطلاب والمحامين على الجلوس على الأرض واعتدوا بالضرب على كثيرين منهم قبل اقتياد 16 شخصا على متن سيارات تابعة للشرطة. صادرت السلطات أيضا جهاز الحاسوب المحمول الخاص بالمحامي نبيل أديب، كما اعتقل عناصر الأمن عددا من الطلاب لم يكونوا في الاجتماع ساعة المداهمة، لكنهم كانوا قد تلقوا من الجامعة إشعارات بالفصل النهائي أو المؤقت من الدراسة. يخضع هؤلاء للاحتجاز في أماكن غير معلومة، ولا تسمح سلطات الأمن بزيارتهم.
وأكدت هيومن رايتس ووتش إن كافة المعتقلين لدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني يواجهون خطر سوء المعاملة والتعذيب.
اعتقل بدر الدين صلاح، وهو طالب بالجامعة (25 عاما)، في 13 أبريل لمدة 10 أيام، وتعرض للضرب. قال أفراد في أسرته لـ هيومن رايتس ووتش إنهم عندما زاروه أبلغهم بأنه تعرض للضرب والإهانة، ولم يكن قادرا على المشي بسهولة، كما كانت هنالك آثار للضرب على ظهره. اعتقل بدر الدين في 5 مايو من مكتب المحامي نبيل أديب ولا يزال قيد الاحتجاز في مكان غير معلوم.
قالت طالبات جرى اعتقالهن في أبريل وتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق لمراقبين سودانيين إنهن تعرضن لمضايقات جنسية من عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني خلال جلسات الاستجواب. اعتقلت سلطات الأمن مجددا في الآونة الأخيرة 3 طالبات على الأقل، بمن في ذلك مي عادل، وهي قائدة طلابية وناشطة في مجال حقوق المرأة في أوائل العشرينات من عمرها. يحتجز جهاز الأمن والمخابرات الوطني هؤلاء المعتقلات في سجن النساء بأمدرمان بدون أن يوجّه إلى أي منهن تهمة، كما لا يسمح بزيارتهن.
منعت السلطات السودانية التغطية الإعلامية للاحتجاجات وفرضت قيودا على حرية وسائل الإعلام. صادرت السلطات 5 طبعات من “صحيفة الجريدة” اليومية بسبب تغطيتها للمظاهرات على الأرجح. وأوردت مصادر موثوقة أن زهير، واحد من الذين تم اعتقالهم في أبريل من أحد المستشفيات، كان يحاول تغطية المظاهرات. في أواخر مايو صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني “صحيفة المستقلة” مرتين بدون إبداء أي أسباب للمصادرة.
وعبرت هيومن رايتس ووتش عن قلقها من أوضاع معتقلين آخرين بجهاز الأمن ، ظل بعضهم في الاعتقال عدة شهور. اعتقل عبد المنعم عبد المولى، وهو خريج جامعي من دارفور، في ديسمبر 2015 مع طالب آخر من دارفور يدعى علي عمر موسى. أطلق سراح موسى في مايو 2016، ولا يزال عبد المولى محتجزا لدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني بدون تهمة، حسبما أفاد محاموه لـ هيومن رايتس ووتش.
وقال دانيال بيكيلي ( ليس هناك مبرر يدعو السودان للتغاضي عن العنف والانتهاكات لإسكات الاحتجاجات والناشطين، أو اعتقالهم تعسفا ومنعهم من مقابلة محامين وحرمانهم من ضمانات التقاضي السليمة. يجب على السلطات أن توقف فورا هذه الانتهاكات وأن تستجيب للاحتجاجات العامة على نحو يحترم حريتي التعبير والتجمع الأساسيتين )

            نص البيان                                                                     

AddThis