Monday, November 16, 2015

اليونسيف - أطفال شرق السودان ضحايا لسوء التغذية


حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشرق السودان ، كما أبدت تخوفها من وجود تحديات لا تزال قائمة وتواجه عملها هناك مثل كيفية الوصول لكل الأطفال المحتاجين.

وأعلن الممثل المقيم لـ يونيسيف بالسودان غيرت كابلير أن منظمته ستطلق نداء دوليا لمواجهة سوء التغذية بشرق السودان.

وأشار إلى أن بعض المناطق ما زالت تعاني من سوء التغذية للأطفال وصلت نسبته 83%، مبديا تخوفه من وجود تحديات لا تزال قائمة تواجه عمل المنظمة بالسودان، مثل كيفية الوصول لكل الأطفال المحتاجين.

بدوره عزا مساعد رئيس حزب مؤتمر البجا بشرق السودان المجاعة التي تهدد الإقليم لانهيار المشاريع الزراعية الكبرى، مثل مشروع القاش وطوكر التي كان يغطي إنتاجها آلاف الأسر مع توفيرها فرص عمل لنصف سكان الإقليم.

وأشار عبد الله موسى للجزيرة نت إلى أن توقف الأمطار الموسمية تسبب بفشل الموسم الزراعي بولايات شرق السودان، واصفا أوضاع المواطنين وخاصة الأطفال بالكارثية.

وقال عضو المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر السابق حامد إدريس إن “الأمر يشكل تهديدا لوجود كل إنسان في المنطقة
وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى وجود مؤشرات بنذر فجوة غذائية في ظل ارتفاع جنوني بأسعار ما هو موجود من مخزون الذرة أو القمح والمواد الغذائية الأخرى، داعيا المنظمات الدولية إلى التحرك من خانة إطلاق التحذيرات إلى تقييم حقيقي لحجم الاحتياجات الغذائية المطلوبة.

وشدد إدريس على أن ما سيواجه السكان بالمرحلة المقبلة يحتاج لاستقطاب الدعم العالمي لبرامج الغذاء المحلية والعالمية، لافتا إلى أن “محاولات بعض الأطراف الرسمية وشبه الرسمية غض الطرف عن الواقع السيئ لن يحل المشكلة ولن يخفيها.

بينما رأى مقرر تحالف شرق السودان عثمان عقيد أن أوضاع الأطفال بالشرق هي الأكثر سوءا من بين الشرائح المجتمعية، رغم الجهود التي بذلتها المنظمات الدولية والمحلية لأجل تحسينها على مدى أعوام.

ويعتقد أن الصراع بجبهات مختلفة من العالم ساهم بتقليل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى شرق السودان “الذي ظل يعاني مشكلات مختلفة أقلها الزحف الصحراوي الذي بدأ يضرب المنطقة منذ سنوات.



No comments:

Post a Comment

AddThis