Wednesday, July 26, 2017

ماذا بعد طلاب دارفور في جامعة بخت الرضا؟





هذه النهج العنصري الذي تلاحق الشعب  الدار فوري من قبل النظام العنصري في السودان من قتل وتشريد و اغتصاب النساء جرد جميع المواطنين من مساكنهم و أراضيهم  جرد جميع ممتلكاتهم الزراعية و الحيوانية و جميعهم في معسكرات النزوح و اللجوء و الذين يسكنون في المدن  او الولايات الأخرى تم فرض عليهم  رسوم باهظة لمتاجرهم و جردهم من جميع الأنشطة اليومية , ألان جميع إنسان دارفور إما أن يكون عمل في  درداقا  أو شغال كارو  او مكوجي  او عطالي او شغال ورنيش او شهاد او هائم في الصحراء بحثا عن الذهب او مقتول في الصحاري او رهينة في ايدي الجماعات في ليبيا  او ميتا في ضفاف البحر المتوسط في طريقهم إلي أوربا بحثا عن حياء أفضل.
طـــــلاب دارفور في الجامعات السودانية  لهم إسهاماتهم  البارزة في جميع أنشطة الوسط الطلابي و جميع أنشطة الجامعية ,  علي المستوي الأكاديمي و الثقافي و السياسي و الاجتماعي و الرياضي و الفني ,  علي مستواي جميع الجامعات السودانية فضلا  عن إنهم من امتز الطلاب من جانب الكرم و الأدب و الأخلاق هذا من صفات إنسان دارفور.
لكن تاريخ الجامعات السودانية نجد طلاب دارفور هم دائما مستهدفين من قبل النظام و أجهزته  و مدراء الجامعات الذين يمثلون النمط الحية و الخفي لنظام  المؤتمر الوطني  و الأجهزة الأمنية ,   طلاب دارفور في جميع الجامعات لقد نجدهم اما  مفصولين بطرق تعسفي او معتقلين في أيدي الأجهزة الأمنية اما مقتولين  في الشوارع  او مقتولين و مجدوعين في أطراف النيل , او مقتطفين بطرق مجهولة.
ما حدث  في جامعة بخت الرضا هي جزء بسيط جدا من أهداف  و مخططات و استراتيجيات المؤتمر الوطني اتجاه إقليم دارفور و إنسان الإقليم.
فعلى  طلاب دارفور عليهم التماسك و الترابط و التواصل مع جميع الروابط في جميع الجامعات السودانية المختلفة و توحيد رويتهم تجاه قضاياهم و مطالبهم الطلابية  و تقديم مخاطبات حتى يتم إرجاع جميع إخوانهم  الطلاب في جامعة بخت الرضا إما عليهم بالغيار الأخرى هي عن يقدموا استقالاتهم الجماعية و الرجوع نحو الإقليم و البحث عن حياه أخرى , اذا استمروا في جامعاتهم مسيرهم نفس إخوانهم  الطلاب في جامعة بخت الرضا.
أبناء دارفور المشاركين في الحكومة السودانية هم أصحاب المصالح الشخصية  و أصحاب أعمال  و وظائف هامشية  ليس لديهم أي دور فعال او ادوار ذات القرارات المهم  في الدولة اوهم أشخاص مستخدمهم  الحكومة آليات لتنفيذ أهداف النظام في الإقليم , حتى الذين انضموا للحكومة من قبل الحركات الموقعة للسلام ليس لديهم دور ايجابي تجاه طلاب دارفور.
إنسان دارفور هو ذاك الإنسان الدارفوري الذي لهو عاداته و تقاليده و ثقافته الدارفورية , هو الشخص الذي تربي بالطورية و الجراية و المحراث و الزراعة ( بإمطار الخريف ) , و التاجر و الراعي ذات الهوية والثقافة  الذي يختلف عن غيرها من الأقاليم السودانية.
الإنسان الدارفوري  في حاجة علي توحيد أنفسهم و أفكارهم  و رويتهم ,  هذا  النظام ألكيزاني  ضد كل  إنسان دارفوري ذات أصول  دارفورية حتى و أن كان هذا الدرفوري  طابع للحكومة السودانية .
مشكلة دارفور هي مشكلة واضح للجميع إما عن نواجه هذه المشكلة بكل عقل و وعي تام , كل أبناء الإقليم يكونوا قدر المسؤولية و التحدي حتى نكونوا أحرار من مستعمرات هذه النظام  , إما عن يستمر بنفس النهج و الإستراتيجية الكيزانية الواضحة و الممنهج حتى يتم قلب صفحات التاريخ الدارفوري و يصبح من التواريخ الذي ليس لها أي تأثير في مستقبل دول العالم الذي أصبح ألان الحياء البروغماتية  هي الحاكم في العالم و خارج عطار القضايا الإنسانية و القوانين الذي يحكم البشرية.


No comments:

Post a Comment

AddThis